من يشاهد الفيلم الجديد «الحقيقة البشعة» يتعرف عن قرب على النجمة الجميلة كاثرين هيجل، التي كان بامكانها ان تصبح في ليلة وضحاها «شارون ستون» او غيرها من نجمات هوليوود المغريات، وذلك لجمالها اللافت ومقدرتها على التقمص.
وفي فيلم «الحقيقة البشعة» تذهب كاثرين بعيدا في تحليل الشخصية التي تقدمها، التي تبدو قريبة الى سلوكياتها كانسانة وهذا ما يجعلنا نقترب اكثر منها فقد قلبت كاثرين معادلة النجومية حينما اعلنت اكثر من مرة، عن رفضها للادوار والشخصيات المثيرة. وهذا ما جعلها تتعرض بالنقد الصريح، لدورها «مثلا» في المسلسل الاجتماعي «غرايز اناتومي» الذي عرض في اكثر من مئة قناة تلفزيونية حول العالم، لانها اتخذت موقفا سلبيا من شخصية «ايزي ستيفنس» تلك الشخصية التي دفعتها عواطفها للارتباط بصديقها المتزوج مما سبب كثيرا من الالم النفسي لزوجته «في المسلسل» وهي تعتبر مثل هذا التصرف من قبل «ايزي» امرا مرفوضا سلوكيا واجتماعيا وتربويا، واشارت الى انها طالما تحدثت مع فريق الكتاب والمنتجين، وحاولت الاعتراض ولكن للانتاج ظروفه.. ولهذا اعتذرت لاحقا. في رصيد هذه النجمة كم من الحصاد، ولعل ابرزه جائزة ايمي كافضل ممثلة تلفزيونية عن دورها في تقمص شخصية د. «ايزي» المثيرة للجدل. هذا وتمتلك كاثرين كماً من السخرية والاعتراض على كل شيء، بالذات صوتها الخشن. وتقول مازحة: ماذا افعل مع صوتي الخشن.. نصحوني بكل شيء، العسل.. وزيت الزيتون.. وغيرها.. جربت كل شيء.. ولكن صوتي ظل على ما هو عليه.. خشنا. وجدير بالذكر ان هيجل من اصول المانية «من ناحية الاب» في مشوارها عدد بارز من الاعمال، منها «متورطة» جسدت خلاله دور فتاة متألقة تقيم علاقة عابرة مع رجل مخمور تتحول الى ورطة وحمل وحكايات متداخلة ولها ايضا فيلم «اثار جانبية» و«ذا رنجر». واخيرا فيلمها الجديد «الحقيقة البشعة» عن طبيعة النظرة والعلاقة بين الرجل والمرأة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق