الأربعاء، ١٩ أغسطس ٢٠٠٩

هاني سلامة ينتهي من كتابة فيلمه الجديد بمشاركة خالد الصاوي

أكد النجم الشاب هاني سلامة أنه انتهى من كتابة فيلم سينمائي جديد، شاركه كتابة السيناريو والحوار له زميله الفنان خالد الصاوي، الذي خاض تجربة التأليف السينمائي والمسرحي أكثر من مرة، كان آخرها في فيلم "السفاح" الذي قام هاني وخالد بالاشتراك في بطولته، وشارك في كتابة السيناريو عطية الدرديري.
وقال هاني إنه استوحى القصة التي كتبها من واقعة حقيقية حدثت لأحد أصدقائه، رافضا اعطاء أية تفاصيل عنها.
لكنه أشار الى أن الفيلم سيدور في قالب بوليسي، وينتمي الى نوعية "السيكودراما" التي تعتمد على تعرية وكشف العوامل والعقد النفسية التي تحرك الشخصيات وتؤثر في سلوكهم، وتدفعهم الى ارتكاب الجرية.
ونفى هاني أن يكون الفيلم الجديد محاولة لاستمرار نجاح فيلم "السفاح" باللعب على نفس التيمة، مشيرا الى أن قيامه ببطولة أكثر من فيلم تنتمي الى هذه النوعية في الفترة الأخيرة مثل "خيانة مشروعة" ، و"الريس عمر حرب" ليس معناه أنه سيتخصص في أداء مثل هذه الأدوار.
واكد أنه ممثل يؤدي كل الأدوار، وأنه قدم من قبل أدوارًا كثيرة رومانسية ،وأنه حتى في الرومانسية التى قدمها، كان يحرص على أن تكون مختلفة بين رومانسية "لايت" ،ورومانسية "كوميدى" ،وميلودراما مثل "انت عمرى" أو "ازاى البنات تحبك" .
وعن شخصية مروان في
"السفاح" ..قال هاني إن ما جذبه لهذه الشخصية هو أنها شخصية مركبة يمتزج فيها الشر بالارتباك، والقوة بالضعف، والعنف بالإحساس بالضياع.. انه وجد في هذه الشخصية فرصة كبيرة لاظهار إمكاناته كممثل، مشيرا الى قصة السفاح إنسانية ودرامية، وأنه قرأ تفاصيلها في الصحف منذ سنوات طويلة، وظل يتذكرها حتى عرضوا عليه السيناريو فوافق على الفور.
وأكد أن ما ساعده على أداء شخصية السفاح بهذه الدرجة من الاقتاع هو أنه ذاكر الشخصية جيدًا ،و قرأ القضية الخاصة بملف السفاح الحقيقى "أحمد حلمى المسيرى"، وكذلك التحليل النفسى للشخصية، فضلاً عن جلسات العمل مع خالد الصاوى وعطية الدرديرى والمخرج سعد هنداوى.

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة 2008 - 2012© مدونة عـايـش مـن زمـان