النجمة جينيفر لوبيز تصرح أن حياتها وأولوياتها بعد ولادة طفليها التوأم ماكس وإيمي من زوجها الفنان مارك أنطوني تغيرت كثيراًصرحت النجمة جينيفر لوبيز أن حياتها وأولوياتها بعد ولادة طفليها التوأم ماكس وإيمي من زوجها الفنان مارك أنطوني تغيرت كثيراً. حيث قالت في حوارها بعدد شهر سبتمبر من مجلة "إن ستايل": "إن إنجاب الأطفال بالتأكيد يغير نظرة الشخص لكل حياته، لا يوجد ما هو أهم وأكبر من إنجاب طفل وأن يكون مسئولا عن هذه الروح الصغيرة، أنا قبل طفليّ مختلفة تماما عني بعد أن أصبحا في حياتي".وتابعت: "لقد كانت اهتماماتي منصبة على نفسي فقط، وعلى أني رقم واحد في حياتي، ولكن الآن هناك من أهتم به وأحبه أكثر من نفسي". وعن زواجها الناجح مع أنطوني قالت: "أنا مازلت أحاول أن اكتشف طريقة إنجاح العلاقة بين اثنين مختلفين تماما عن بعضهما ويبنيان عائلة وحياة كاملة لتستمر إلى الأبد، فلقد حاولت هذا الأمر مرتين وأنطوني هو محاولتي الثالثة، ولكني اعترف أني لم أحاول كفاية في المرتين السابقتين، حيث لم أكن بالنضج الكافي وعلى معرفة وخبرة أكثر بالحياة". وأضافت: "لقد كانت هناك الكثير من التجارب والمواقف والأخطاء التي تعلمت منها، أنا الآن بالغة بشكل كافي لأعرف أن العلاقات العاطفية تحتاح بذل مجهود لإنجاحها، وهى معلومة ليست من السهل الإيمان بها والعمل على تنفيذها". وأشارت لوبيز أنها لن تقبل في الفترة المقبلة إلا الأفلام التي تشعر بأنها تتحدث عن الرسائل التي تريد تقديمها للناس فعلاً، حيث قالت: "لقد كانت الأمور في السابق لها علاقة بتنظيم جدول عملي ليتناسب مع كل الأفلام، فلقد كنت أوافق على أي عمل يعرض علي، وكنت مثل فأر (الهامستر) الذي يجري طوال الوقت داخل عجلة بدون توقف، ولكني الآن وصلت لمرحلة في حياتي لابد أن أوافق فيها على العمل في حالة أن أشعر أنه سيقدم في النهاية الرسالة التي أريد فعلاً أن أوصلها للناس". جينيفر لوبيز وزوجها مارك أنطوني جدير بالذكر أن لوبيز تصور حالياً أحداث فيلمها الرومانسي الكوميدي "ذا باك أب بلان" The Back Up Plan أو "الخطة البديلة" مع الممثل الاسترالي أليكس أو لوجهلين، والذي يدور حول إمرأة شابة في الثلاثينات تقرر إنجاب طفل بزرعه بداخلها، خاصة وأنها وحيدة ولا تعيش في علاقة عاطفية ناجحة، إلا أنها في اليوم الذي تتلقى فيه الخبر من طبيبها أن العملية نجحت وأن هناك طفل صغير بداخلها، تتعرف على فارس أحلامها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق