الأربعاء، ٢ سبتمبر ٢٠٠٩

Fayed's lawyer: accident death of Princess Diana was not premeditated

مازال حادث نفق ألما فى باريس الذى وقع فى 1997، والذى راحت ضحيته الأميرة ديانا، يطرح أسئلة لا جواب لها، على الرغم من التحقيق المطول بالمحكمة العليا، لكن مايكل مانسفيلد المحامى الذى يمثل رجل الأعمال المصرى محمد الفايد فى ذلك الحادث يقول فى مذكراته إن ديانا لم تمت نتيجة لحادث مدبر.ويقول مانسفيلد فى كتابه الذى تجرى صحيفة التايمز نشره على عدة حلقات: "لقد وجدت أنه من الصعب أن نقبل ببساطة ما وقع بنفق ألما والذى كان واحدا من الأشياء المأسوية"، وأضاف "النظر فيما إذا كان هناك يد خفية فى الحادث دائما ما يكون أمر صعب، لكننى أفضل تقييم صحى وباحث للأمر، فالنسبة لى، كان مجرد صدفة أن أتولى القضية بعد سنة من وقوع الحادث فلقد طلب منى الفايد أن أتولى متابعة القضية والتحقيق". ويرى مانسفيلد أنه مازال هناك اعتقاد منتشر بأن التحقيق فى الحادث هو مضيعة للوقت والمال وأنه لن يسفر عن أى استنتاجات جديدة وهذا هو سوء فهم خطير.ويذكر أنه فى 7 إبريل 2008 لم تقرر هيئة المحلفين أنه مجرد حادث مأساوى ولكنها عادت إلى حكم القتل غير المشروع والمتهم فيها كل من سائقى السيارة المرسيدس التى كانت بها ديانا والذين كانوا يقودون السيارات التالية، ويلفت مانسفيلد إلى أن وجود عنصر "السيارات التالية" خلف سيارة ديانا فى الحكم لم يزعج أو يلفت المعلقين.ويلقى الكتاب أيضا الضوء على مسائل أخرى "ألغاز" منصوص عليها فى المحاكمة لكنها لم تحل بالأدلة كما لم تنعكس على الحكم"، وقد شملت هذه صندوق الأوراق الشخصية المفقودة الذى يتعلق بديانا وفقدان سائق السيارة الفيات البيضاء المتعلقة بالحادث كما كان هناك ثلاث ساعات مساء 30 أغسطس 1997 قام خلالها هنرى بول سائق ديانا بتحركات غير مبررة وكثيرة كما وضع مبالغ كبيرة فى حساباته المصرفية خلال الثلاثة أشهر التى سبقت الحادث.

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة 2008 - 2012© مدونة عـايـش مـن زمـان