في منتصف شهر رمضان المبارك أعلنت شركات الانتاج عن استعدادها لطرح نحو 15 ألبوم غنائي جديد لعدد كبير منالمطربين والمطربات من بينهم مطربين يحملون أسماء لامعة مثل محمد فؤاد واليسا وكاظم الساهر وآخرون غيرهم.وقبل قدوم عيد الفطر بأسبوع واحد فوجئنا باتخاذ الشركات قرارها بتأجيل إصدار مجموعة كبيرة من هذه الألبومات من بينها ألبومات الكبار لسباقات أخرى والإبقاء على ألبومات أخرى في السباق مثل مي سليم وكارول سماحة وخالد سليم وحسين الجسمي وغيرهم.وجاء العيد وفوجئنا بعدم إصدار أي ألبوم من الألبومات التي تم الإعلان عنها والاكتفاء فقط بإصدار ستة ألبومات فقط من بينهما ألبومان لمطربين معروفين وهما ماجد المهندس (اذكريني)ونبيل شعيل (شعيل 2009) وأربعة ألبومات لمطربين ومطربات صاعدين لم يسبق لهم إصدار ألبومات من قبل وهم سامح الغريب (عامل مشاكل) ومصطفى الريدي (قبل اليومين دول) وسعيد فارس (رنيت غلط) وأخيراً المطربة الشابة ساندي.والملفت في الأمر حقاً أننا عند قيامنا بجولة شاملة على مراكز ومنافذ توزيع الكاسيت فوجئنا بأن كل ألبومات المطربين الجدد والصاعدين فشلت في تحقيق مبيعات جيدة، حيث لم ينجح أي ألبوم منها فى إثبات وجوده فى هذا السباق فلم تنفذ الطبعة الأولى من أي ألبوم منها بخلاف ألبومات نبيل شعيل الذي نفذت طبعته الأولى في مصر خلال أيام العيد ولم تنفذ الطبعة الثانية بعد وكذلك الأمر مع ماجد المهندس الذي نفذت أيضاً طبعته الأولى بعد أسبوع من إصداره، فقامت الشركة المنتجة بطرح الطبعة الثانية منه على الفور.ويتوقع طرح طبعات أخرى من كلا الألبومين خلال الأسابيع القليلة القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق