الخميس، ٢٢ أكتوبر ٢٠٠٩

أخبار المواقع الإلكترونية الأكثر شعبية في العالم

خدمة جديدة بترجمة صفحات إلى 51 لغة مختلفة
وضع «غوغل» خدمة مجانية جديدة في تصرف المستخدمين تسمح لهم بترجمة صفحات من الانترنت الى اي من اللغات الـ51 التي يقترحونها.
واوضح مسؤول منتجات «غوغل» جف تشين ان هذه الخدمة المترجمة ضمن صفحة «غوغل ترانسلايت» تسمح بترجمة صفحات عن شبكة الانترنت ان لم تكن مكتوبة بلغتهم الام.
واشار تشين في مدونة غوغل الى ان «الترجمة الالية عملية وتساعد في فهم موضوع صفحة معينة الا انها لا تحل محل فن الترجمة الاحترافية».
وكان غوغل قد وضع تحت تصرف المستخدمين خدمة ترجمة آلية تشمل 42 لغة من اجل معالجة نصوص الانترنت وارشفتها. وشملت تلك الخدمة اللغات الفيتنامية والالبانية والايسلندية.
وادرجت الشركة الاميركية «ماونتيان فيو» صاحبة «غوغل» خدمة ترجمة آلية لبعض برامجها كالبريد الالكتروني «جي مايل».
«بينغ» يطلق «البحث البصري» ردا على متصفح «غوغل»
لا تزال المعركة حول تصدر عالم التقنية بين شركتي مايكروسوفت و«غوغل» مستعرة، إذ أطلقت الأولى أداة على محرك بحثها «بينغ»، تحت اسم visual research «البحث البصري»، لرؤية مواد البحث بصريا، فيما ردت الثانية على التحدي بإطلاق Fast flip الذي يمكن المستخدمين من تقليب المقالات الصحفية بطريقة تشبه تصفح المجلات.
وبحسب الخبراء فإن «البحث البصري»، يتيح المجال لمستخدمي الانترنت أن يتصفحوا بشكل متعاقب ألبومات تحتوي على صور الأشياء التي يبحثون عنها بدلا من تقليب الكثير من الصفحات المكتوبة، خصوصا إن كانوا يعرفون الشيء الذين يبحثون عنه بالشكل لا بالاسم. ويعتقد الخبراء أن البرنامج الجديد على «بينغ»، سيجعل محرك «مايكروسوفت أكثر تطورا، من ناحية فعاليته، إذ أنه يمكن المستخدمين من تصنيف الصور التي يبحثون عنها ضمن فئات مختلفة وبالتالي يسهل عليهم البحث فيها.
واعتبر خبير التقنية الأميركي، نوفا سبيفاك أن أهم شيء في أداة بحث «بينغ» البصرية هي أنها توفر خدمة من أرفع طراز للمستخدمين الذين يزدادون تطلبا، قائلا «أعتقد أن بينغ قد اكتشف أن الجميع باتوا مهووسين بالبحث على الشبكة العنكبوتية».
وضرب بعض الخبراء مثلا على قدرات «البحث البصري»، عندما يبحثون عن شراء كلب معين فالعرض البصري الذي يطرحه بينغ يمكن الناس من اصطفاء الصور الماثلة أمامهم، بحيث يحددون الصنف الذي يريدونه، مثل اختيار كلاب لا تسبب الكثير من الحساسية، أو الكلاب التي تحتاج معدلا متوسطا من التدريب، وهو الأمر الذي يوفر عليهم البحث في مئات الصور في محركات البحث العادية.
ومن جهة أخرى أطلقت «غوغل» برنامجها التطبيقي التجريبي Fast flip، في محرك بحثها، والذي يتيح المجال أمام المستخدمين كي يقرأوا الأخبار من 39 منشورا ومطبوعة، بما في ذلك مجلة نيوزويك ومجلة يو أس، وجريدة النيويورك تايمز.
فمن اسمه «التقليب السريع»، يتمكن المستخدمون من التقليب في سلسلة أفقية من العناوين فور ظهورهم على مواقع عليهم الأصلية، حيث يظهر شكلها وتصميمها وصورها معها. ويمكن للمستخدم أن يضغط على القصة التي يريدها كي يكبر حجمها ويتمكن من قراءتها، وإذا ما ضغط ضغطتين ينتقل إلى صفحة مصدر القصة.
ويمكن للمستخدمين في البرنامج الجديد أن يتصفحوا مواضيع رائجة، مثل الاقتصاد أو أخبار المشاهير، أو أن يبحثوا عن المواضيع التي يريدونها.
وقال المتحدث باسم غوغل، كريس غيثر، إن الفكرة الكامنة وراء البرنامج الجديد، هو تسريع عملية تصفح الأخبار على الانترنت، وإن يطابق تجربة التقليب في المجلات والجرائد ولكن هذه المرة إلكترونيا.
وعلى عكس خدمة «أخبار غوغل»، الذي يظهر الأخبار العاجلة التي تم طبعها خلال الـ24 ساعة الأخيرة، يقول غيثر إن البرنامج الجديد «يتيح المجال أمام عرض مقالات ذات تحليلات وديمومة أكثر». وأضاف غيثر «نحن نعتقد بأن هناك مجالا واسعا للطريقة التي يمكن للناس استهلاك الأخبار على المواقع الإلكترونية»، مبينا أنه كلما كانت عملية القراءة أسهل ازدادت نسبة القراء. يذكر أن منتج مايكروسوفت الجديد، سيمثل اقتطاعا أكبر لها من سوق محركات البحث الذي لطالما هيمنت عليه «غوغل» لسنوات، بحسب الخبراء، خصوصا أنه وفقا لإحصاءات، فإن 65% من علميات البحث على الانترنت جرت من خلال مواقع «غوغل»، بينما لم تزد حصة مايكروسوفت على 8.4%.
«ويكيبيديا» يمنع عمليات التخريب المتعمد عبر الإنترنت
أعلن موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة أنه سيشدد من قواعد التحرير الخاصة به بهدف منع عمليات التخريب المتعمد بعد أن تزايدات أهمية هذا الموقع كمصدر للمعلومات. وستتطلب القواعد الجديد أن يتم الموافقة على عمليات التحرير للمقالات المكتوبة عن شخصيات على قيد الحياة من قبل محررين مخولين.
وتمثل هذه القواعد أكثر التغييرات تأثيرا التي يتم تبنيها من قبل الموسوعة المكتوبة التي كانت تسمح من قبل لأي شخص بالمساهمة بمقالات أو مراجعة المعلومات الموجودة بالفعل في المقالات.
يذكر أن ويكيبيديا تأسس عام 2001 ويتضمن حاليا أكثر من 13 مليون مقال من بينها ثلاثة ملايين باللغة الإنجليزية، ويعد واحدا من بين أهم عشرة مواقع على الإنترنت، غير أنه موقع مفتوح فإنه لا يعد موقعا جديرا بالثقة ويتعرض لعدد لا حصر له من حالات التخريب المتعمد.
غوغل Wave.. سيشكل نقلة نوعية في الإنترنت
أطلق موقع غوغل نسخة مبدئية من منتجه الجديد «غوغل ويف»، ليتم اختبارها من قبل 100 ألف شخص، قبل إطلاق النسخة النهائية. ويتكون المنتج الجديد، المتوقع أن يحدث نقلة في عالم الاتصال عبر الإنترنت، من بريد إلكتروني، وصفحات «وايكي»، ومدونات، وروابط لتبادل الصور ولقطات الفيديو.
ووفقا لموقع غوغل ويف الإلكتروني، سيختبر 100 ألف مستخدم المنتج الجديد للتأكد من خلوه من أي أخطاء أو فيروسات، ليتم إطلاق النسخة النهائية منه في أواخر العام الحالي.
وقد قام الأستراليان جينز ولارز راسموزين بتطوير هذا المنتج الجديد، بعد أن طورا في السابق برنامج «خرائط غوغل».
ويطمح الأخوان الأستراليان أن يحل هذا المنتج الجديد مكان البريد الإلكتروني التقليدي، ليصبح الوسيلة الأولى للتواصل عبر الإنترنت.
من جانب آخر، يتخوف عدد من الخبراء في مجال التكنولوجيا من أن يكون هذا المنتج الجديد معقدا للاستعمال بالنسبة للمستخدم العادي للإنترنت، حيث يقول بين بار، أحد الأشخاص الذين سيجربون غوغل ويف: «حتى اللحظة، يبدو ويف خاليا من الفيروسات والأخطاء، ولكنه يعاني القليل من البطء. أعتقد أن القائمين على غوغل سيصلحون هذه الأخطاء قبل إطلاقه في ديسمبرالمقبل».
يذكر أن غوغل كانت قد طور مؤخرا محركا جديدا للبحث أطلق عليه اسم «كافيين».
«ياهو» يجري دراسة لمعرفة شكاوى مستخدمي البريد الإليكتروني
كشفت دراسة أجريت مؤخرا أن بعض مستخدمي البريد الإلكتروني يشعرون بالضيق عندما يتلقون الرسائل التي يتم تناقلها بشكل جماعي عبر شبكة الانترنت. وأظهرت الدراسة التي أجرتها شركة ياهو على 1600 شخص لمعرفة أكثر الأشياء التي تزعجهم في ما يتعلق بالبريد الإلكتروني أن حوالي 64% من المشاركين أبدوا انزعاجهم من هذه النوعية من الرسائل. وعادة ما تكون هذه الرسائل مرفقة بطلب من المرسل إليه بضرورة إرسالها إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص. وبلغت نسبة الأشخاص الذين ينزعجون من هذه الرسائل في أماكن العمل 45%. وجاء في المركز الثاني لأكثر الأشياء إثارة للضيق المختصرات غير المفهومة.
إلا أن حوالي 40% ممن شملتهم الدراسة أعربوا عن عدم فهمهم لهذه الكلمات، كما أبدى 34% من مستخدمي البريد الإلكتروني استياءهم من وجود هذه الكلمات غير المفهومة. وحلت «الرسائل الإلكترونية الطويلة» في المركز الثالث بقائمة الأشياء المزعجة يليها في المركز الرابع «تمرير رسالة بريد إلكتروني من دون إذن» وأخيرا في المركز الخامس «أخطاء الإملاء» في الرسالة الإلكترونية.

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة 2008 - 2012© مدونة عـايـش مـن زمـان