كثر مستخدمي حبوب الفياجرا و السياليس والليفترا على مستوى العالم ،وساعدتهم تلك الحبوب على التخلص من أعراض الضعف الجنسي ،ولكن هناك بعض الفئات التي لم تستطع تلك الحبوب معالجتهم ولا تقديم المساعدة لهم منهم الذين يتناولون أدوية النيترات ،ولكن هناك أمل أوشك على الظهور لحل مشاكل هذه الفئات.
الأمل الجديد يتمثل في دعامة للحوض وهذه الدعامة ما زالت في أطوار البحث وسيتم تجربتها على خمسين مريض متطوع من عشر مراكز علاجية مختلفة.
ولقد صرح د.كريشنا روشا سينغ القائم على اختبارات دعامة الحوض ودكتور أمراض الأوعية الدموية أن العالم بحاجة لمزيد من الابتكارات الخاصة بمعالجة الضعف الجنسي خاصة حينما تفشل الأدوية المعتادة لعلاجه ،وأضاف بأن مرض الضعف الجنسي قد لا يكون قائما بذاته ولكنه أحيانا يكون مرتبطا بأمراض أخرى خاصة بالأوعية الدموية وهذه الأمراض قد تؤدي فيما بعد إلى سكتة قلبية أو دماغية .
وأضاف بأن مريض الضعف الجنسي ربما كان مصابا بقصور آخر في أجزاء من جسده في انسياب الدم في الأوردة والشرايين ،وأشار إلى أن دور دعامة الحوض التي يجري عليها الأبحاث حاليا يتمثل في تحفيز الدورة الدموية في القضيب.
ولقد أكد د.جيرومي ريش رئيس قسم المسالك البولية في مستشفى النساء في بوسطن أن هذه الدعامات من المتوقع أن تكون مفيدة للغاية في الرجال صغار السن الذين يعانون من مشاكل في تدفق الدماء في الشرايين ،ولكن ليس من المتوقع أن يتم استخدامها على نطاق واسع .
واتفق معه د.أجاي نهرا أستاذ المسالك البولية في مايو كلينك وأضاف بان هذه الدعامات ستكون مفيدة في علاج مرض الضعف الجنسي الناتج عن إصابات وتوقع أن تلقي الدعامات رواجا وإقبالا من مرضى الضعف الجنسي عن الحبوب وذلك لأن كثيرا من الناس لا يحبون الانتصاب الناتج عن تناول الأدوية حيث أنه يبدو غير طبيعي ولا يستمتعون به ، كما أن دعامة الحوض سترحمهم من الآثار الجانبية لتلك الحبوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق