تقول الباحثة سوزان دايفز من برنامج الصحة النسائية في جامعة مواناش استراليا "قد تفترض بأن (الجنس الجيد يحسن المزاج) ولكن من منطلق علمي التفكير بشيء ما لا يعني بأنه أمر مثبت. هناك العديد من الافتراضات التي لم يتم توثيقها علميا ابدا".
تضيف ديفيس: " قد يدعي البعض بأنهم يعرفون سيدة ما تؤثر طبيعة حياتها الجنسية إيجابيا على نوعية حياتها ولكن لا يتم اخذ هذه الصلة بشكل جدي معظم الوقت. بينما عندما يصرخ الرجل بأنه يعاني من (عدم القدرة على الإنتصاب) يسارع الأطباء على اجراء البحوث واعطاء الوصفات والنصائح. لكن بالنسبة للباحثين فأن رغبة المرأة الجنسية تراجعها أو زيادتها لا يثير خيال العلماء بالعكس قد يكون الجو العام "من يبالي".
ومن بين الأشياء التي يعرفها العلماء عن النساء والجنس: تتضمن معظم شكاوى النساء الشائعة الرغبة والإهتمامِ الجنسي بالإضافة إلى السرورِ والرضا. وغالبا ما ترتبط هذه الشكاوي بجداول النساء المكتظة بالمهام (بحيث يصبح الجنس مجرد "مهمّة" أخرى) عدم الرضا عن شكل الجسم عدم الرغبة في المشاركة في السرير بالمشاعر والرغبات والعديد من العوامل الأخرى يسبب في نهاية اليوم قبول المرأة بأي نوع من الجنس حتى لو كان ذو مستوى متوسط دون رضا في كثير من الأحيان.
ولا زالت فكرة وجود تأثير لرفع الرغبة الجنسية عند النساء ابعد من جدران غرفة النوم غير واضحة¡ علميا بالطبع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق