الأربعاء، ١١ نوفمبر ٢٠٠٩

عرض منى المنصوري في أبو ظبي

تحت رعاية الشيخة الدكتورة هند القاسمي – رئيسة مجلس سيدات أعمال الإمارات- افتتحت معرض (شيك ليدي ) الذي تنظمه شركة الحاضر للمعارض برعاية من مجلس سيدات أعمال أبو ظبي الذي ترأسه الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس الإتحاد النسائي العام.و قد شهدت الشيخة هند القاسمي عرض الأزياء الذي قدمته المصممة الإماراتية منى المنصوري. صاحبة دار المنصوري للأزياء الراقية .تميز العرض الذي يحمل اسم ( تناقضات ) بإخراج فني متميز قدمه مروان ماضي صاحب التجارب الأنيقة في هذا المجال و الذي أخرج للعديد من المصممين العالمين .بالإضافة إلى اللمسات الجمالية لخبيرة التجميل جمانة شرف و من جانبها أشارت المهندسة منى المنصوري بالمؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق ملينيوم بأبو ظبي إن عرضها الذي أطلقت عليه اسم "تناقضات" يظهر وجهة نظرها التي تحفل بها الحياة اليومية فضلاً عن التناقضات التي تلاحظها في رغبات و أذواق السيدات من خلال اختيارهن لتصاميم و ألوان أزيائهن . وتشير المنصوري إلى أنها جمعت في عرضها بين البساطة، وآخر خطوط الموضة.. كما ضمّت المجموعة التي ضم عرضها خمسة و ثلاثون فستاناً من أزياء هوت كوتور التي جمعت بين فساتين السهرة الأنيقة فضلاً عن خمسة فساتين للزفاف تميزت بالأناقة، والبساطة.كما حملت آخر لمسات الفخامة و الفنتازيا بإعتمادها على ( الشك ) اليدوي و التطريز المكثف، وقد أدرجت المنصوري للمرة الأولى خمسة فساتين للون الأسود ( ملك المناسبات ) لتضيف على ليلتها الرائعة جواً من الكلاسيكية العصرية، وكعادتها لم تستطع المنصوري الإبتعاد عن الثوب العربي الذي يحتل الصدارة في كافة عروضها لتقدم تصاميم جديدة، وبلمسات عصرية مميزة جاءت لتؤكد أن تناقضات المنصوري ليست في التصميم فحسب بل تعدتها إلى الالوان حيث ظهر تناقض بموضوح بين الأبيض والأسود.و جاءت الرسالة العاشرة لمنى النصوري التي تميزت بتقديم رسائل مختلفة ذات مضمون وطني و سياسي و اجتماعي و اقتصادي لتعكس وجهة نظرها الخاصة بفيروس (H1N1 ) المسبب لإنفلونزا الخنازير مشيرة الى عدم اقتناعها بفكرة الامراض التي تهاجم العالم بضراوة من وقت لآخر ك "سارس" و"الجمرة الخبيثة" و"انفلونزا الطيور" وأخيراً وليس آخراُ "انفلونزا الخنازير" لافتة إلى ان هذه الضجة الإعلامية لا أساس لها من الصحة. والهدف منها شراء دول العالم كميات ضخمة من الأدوية، والأمصال المضادة، لتوضح من خلال رسالتها الفنية ان الاتجاه السائد يظهر على الملأ حقبة تحفل بالحروب الوبائية كبديل واضح عن الحروب العسكرية، حيث نجد أن معظم الأمراض السارية في الوقت الحاضر عبارة عن اختراعات تسعى للتكسّب على حساب اقتصاد الدول فضلاً عن صحة الانسان.وقد جاءت رسالة المنصوري في هذا الخصوص واضحة، ومعبرة من خلال فستان اللون الوردي الفاتح الأقرب إلى لون الخنزير، وعلى أحد أكمامه صور عملة نقدية، بيينما تنشر عليه الأدوية و الأمصال المضاددة على صدره . تميز عرض المنصوري الذي شهدته الفنانة الإماراتة أريام، و أوتار، و عريب اللتان ارتدتا فساتين من تصميم المنصوري، بالإضافة إلى عدد كبير من السيدات و المهتمات بخطوط الموضة .

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة 2008 - 2012© مدونة عـايـش مـن زمـان