التقت صحيفة فيغارو بالممثلة كاميرون دياز وسألتها عن دورها الصعب في هذا الفيلم، كأم قررت إنقاذ ابنتها من خلال التضحية بحياة ابنتها الأخرى فقالت : إن لعب دور الأم التي ترى ابنتها تذوي وتموت شيئاً فشيئاً أمام عينيها معناه أنني لا أستطيع أن أكون الأم الباكية الشاكية السلبية . بل على العكس من ذلك ، إذ إن واجبي كأم يحتم علي أن أكون أماً قوية تتميز بطبع هجومي ، صلبة الإرادة . وتقول إنها ومن أجل هذا الدور التقت أمهات كثيرات ، أصيب أطفالهن بأورام سرطانية ولاحظت أنهن جميعهن كن أمهات جسورات ولسن من الصنف الذي يرثى لحالهن ويتحملن مسؤولية فوق طاقتهن ، ويتبعن العلاج بدقة ، حتى أمسين طبيبات أطفالهن الخاصات . وتتحدث دياز عن الدروس التي تعلمتها من هذا الفيلم، أن لا حياة دون موت ، وأن الحياة معقدة بشدة كبيرة أكثر مما نتوقعها . وطالما أنه لايمكننا أن نتقبل فكرة الموت فإننا نعتقد أنه باستطاعتنا تغيير الأشياء . وهذا ما أحاول القيام به في دور شخصية سارة في الفيلم . وأصعب الأشياء ، هي التي نضطر فيها أن نقر بحقيقة أننا عاجزون عن فعل أي شيء عندما نواجه الموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق