الخميس، ٢٢ أكتوبر ٢٠٠٩

تقنية جديدة لتشخيص طنين الأذن

قام باحثون ايطاليون بصقل تقنية جديدة قادرة على تحديد مصدر طنين الاذنين بدقة فائقة علمًا ان هذا الطنين يؤثر كليًا على حياة الانسان.

يظهر طنين الأذن (Tinnitus) على شكل أصوات حادة في الدماغ، ويؤثر كليًا على حياة الإنسان مما يقود البعض الى الانتحار من دون تفكير! ويعتبر الطنين عرضًا لمجموعة من أمراض الأذن بأقسامها الثلاثة الخارجية والمتوسطة والداخلية. هذا ويسود الاعتقاد أن الطنين مصدره الأذن الداخلية. بالتعاون مع خبراء أميركيين، يقوم الباحثون الإيطاليون، في جامعة "بولونيا"، بصقل تقنية تصوير جديدة، هي التصوير الشعاعي بواسطة الرنين المغناطيسي (magnetoencefalography)، قادرة على تحديد مصدر الطنين بدقة فائقة. بالطبع، يمكن أن يكون الطنين أمراً مرعباً. وهو ينتج عن أصوات تتولد داخل الأذن نفسها.

عادة، يتفاوت الطنين بين الرنين والهدير والصفير. ويشعر المصابون بهبخاصة أثناء السكون، لذلك فهو يمثل كابوسًا لهم أثناء النوم. كما يمكن أن يدوم فترات وجيزة أم يكون شبه مستمر. على صعيد أنواع الطنين الذي يصيب الأذن، فإنها قد تكون صفيرًا مرتفع الوتيرة أم صوتاً كما صوت الماكينات المتحركة أم أصواتاً عدة ومختلفة، مجتمعة أو منفردة. هذا ويمكن للمصابين به سماع صوت حركة العضلات، في الرأس والرقبة، أو جريان الدورة الدموية، أو جريان السائل داخل قوقعة الأذن الداخلية، أو حركة الهواء بالأذن الوسطى لا سيما أثناء التواجد في الأماكن الهادئة أم المعزولة صوتياً.

ثمة عدة طرق لتشخيص الطنين، كما استعمال منظار الأذن "أوتوسكوب" لتحليل ودراسة العيوب الوظيفية داخل الأذن. من جانبها، قد تساعد تقنية التصوير الجديدة للدماغ في تحديد مصدر الطنين بدقة ومعالجته بصورة أكثر فاعلية. في الوقت الحاضر، فإننا نجد في الأسواق العالمية تشكيلة من الأجهزة التي تعمل "إلكترونياً" على إسكات الطنين والتشويش عليه

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة 2008 - 2012© مدونة عـايـش مـن زمـان