نجحت النجمة البريطانية إيموجين توماس في إظهار جانب آخر من شخصيتها ومواهبها المتعددة، بحيث أذا أقفلت أبواب التمثيل أمامها، أصبح بإمكانها العمل كراقصة في أحد الملاهي الليلية.
فقد تسببت توماس في ضجة هائلة عندما قامت بالرقص تحت مياه الصنبور الموجود إلى جانب حمام السباحة، في لاس فيغاس "مدينة الخطيئة" الأميركية، وهي ترتدي مايوه أسود بيكيني صغير بالكاد يغطي أماكنها الحميمة.
وأثبتت صورها التي إلتقطت لها وهي تعيش في عالم أخر بعيداً عن من يراقبونها، أنها تمتلك مواهب غير عادية في إثارة الجماهير بحراكتها بحركاتها المثيرة وملابسها الساخنة وبشرتها الناعمة. فقد ظهرت توماس وهي تلتوي تحت قطرات المياه المنهمرة على جسدها مثل حبات الؤلؤ وذلك في حفل نادي "Encore Beach Club"في لاس فيغاس الاسبوع الماضي .
ولزيادة الإثارة لرقصتها شبه العارية، تعلقت توماس في عمود من المعدن يشبه كثيراً الذي تستخدمه العاهرات وراقصات التعري في الملاهي اليلية لإثارة الرجال. واختارت إيموجين لهذه الرقص مايوه بيكيني أسود رائع أظهر منحنيات جسدها الذي لا تشوبه شائبة. وبدأت إيموجين بعد ذلك في الإلتفاف حول العمود مراراً وتكراراً، ثم قامت بإلقاء رأسها الى الوراء وركل ساقيها إلى الأمام بطريقة رشيقة تشبه راقصات البالية.
وقالت ايموجين، 28 عاما، والتي تقضي عطلتها في ولاية نيفادا الأميركية، أنها تريد الإستمتاع بحياة الرذيلة طوال الليل والنهار في المدينة الساحرة دون قيود. ويبدو أنها نالت ما أرادت، فقد ظهرت إيموجين خلال الاسبوع الماضي وهي تلهو مع أصدقائها في أحد النوادي الليلية وتحاول تقليد فتيات الليل في إثارة الرجال عن طريق ركوب الحصان المتحرك.
وظهرت علامات السعادة على ايموجين، بعدما أمضت الشهور اماضية في قلق دائم بسبب تورطها في فضيحة.
ولم تفارق الابتسامة وجه إيموجين ولو لمرة واحدة خلال هذه العطلة، وقالت على صفحتها على موقع تويتر قبل بضعة أيام: "أنا أحب حياتي في هذه اللحظة! الإستمتاع بالأشياء ومعرفة كم أنا محظوظة وسعيدة وصحية نعمة كبيرة أستطعت تقديرها الأن. ولولا عائلتي وأصدقاء لما كنت سعيدة الأن".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق